الأحد، 29 يونيو 2008

رســــالة هــــادئــة .....

إلى أستاذ حمام

:)


كان بِودّي أن أبعث لك رسالة على إيميلك الخاص لكني فضلت إني أنشرها كـ"بوست" لسببين:
1- لمكانتك الخاصة في هذه المدونة الغالية (غالية بالنسبة لي على الأقل) ، قررت إني أنزل بوست كامل موجه لك:)
2- لأني أتمنى إن هالرسالة توصل إلى كل رجل صاحب فكر ناضج و مستنير و إلِّي أعتبرك واحد منهم.

أتخيل شكلك و إنت مبتسم بينما تقرأ هذي الكلمات و كلّي أمل إنك تظل مبتسم إلى آخر هذي الرسالة لأنها رسالة عتب ، و هذا العتاب يأتي على قدر الإعجاب بشخصيتك التدوينية.

في موضوعي السابق "تساقط الثمار" أتاني رد من الأخ (أو الأخت) tulip أحب إني أنقله كما هو:
فعلا قناعتي تزداد يوما بعد يوم بأن هذا الكائن اللطيف خلق للدلال
وعلى قدر دلالها تزداد قيمتها



فقمت أنت بالتعقيب كالآتي:
نعومتها يؤهلها للقيام بدور عام يتناسب وهذه النعومة..كما ان خشونة الرجل تؤهله لدور مساو له في الاهمية ومختلف عنه بطبيعته..عقليتنا بأن النساء للدلال فقط خاطئة

(كلام جميل و كلام معقول مأدرش أئول حاجة عنه) ثم استطردت قائلاً:
هم للعمل والتحدي.. وتزداد قيمة المرأة بقدر ماتقدمه للمجتمع.. وليس بدلالها ياسيدي..


ثم ختمت جملتك بـ

هكذا يجب ان توزن الامور.

OK ، على الرغم من إني على يقين بأن وراء كل حرف من حروف هذه الكلمات (المكتوبة بالأحمر) تقف نية طيبة صادقة تحب المرأة بإخلاص ، إلا أن كلامك أثار حفيظتي...و قد أذهب إلى أبعد من ذلك لأقول أنه أيضاً أشعرني بالإحباط ، فقد تبينت لي حقيقة لطالما حاولت إنكارها و هي أننا مهما تطورنا و حاولنا اللحاق بركب الحضارة تظل الثقافة السائدة للمجتمع هي ثقافة الرجل.
فالمرأة إستبشرت خيراً بإخوانها المثقفين بعد أن ذاقت المر من أولئك الذين ينظرون إليها بأنها إنسان من الدرجة الثانية و أنها ليست سوى أداة لحفظ النسل و بقائه ، لكنها تفاجأت عندما قال لها إخوانها المثقفون بأنها سوف تتحرر طالما وضعت نفسها بقوالبهم و أنه سوف يتم (تقييمها حسب ميزانهم هم)!

أستاذي ، لقد قلت في ردك بأن قيمة المرأة تزداد بقدر ما تقدمه للمجتمع ثم قررت بأن الأمور توزن بهذه الطريقة فحاولت أنا بدوري استخدم هذا الميزان لحساب ما تساويه إمرأة اختارت أن تترك العمل (و لنقل أن هذه المرأة لم ترزق بأطفال و بالتالي ما عندها لا تدريس ولا تربية) ، فوجدت أن قيمتها (وفقاً للمقياس السابق)متدنية جداً إن لم تكن تساوي صفراً ! ثم تخيلت كل نساء الماضي اللاتي لم تتح لهن فرصة الخروج من منازلهن (ناهيك عن خروجهن العمل) و اللاتي لم يتعلمن حرفاً فوجدت مؤشر الميزان يتحرك إلى ما دون الصفر ...فعجبي يا لهذا الميزان الذي لا يزن قيمة المرأة إلا عندما تعمل!!!

استاذي ، نحن مأخوذون بشعارات تحرير المرأة (و التي بدأ في كتابها الرجل بالواقع) ، نعم المرأة و الرجل متساويان بالإنسانية لكن ذلك لا يعني أنهم متشابهان ، فلا تقيم المرأة كما تقيم الرجل . أنتم الرجال خلقتم للعمل و لهذا السبب تمجدون قيم الإنجاز ، فمن يجب أن يقيم وفقاً لهذا الميزان هو أنتم ، أما نحن النساء فخلقنا الله بنفس أدواتكم (الأيدي و الأرجل و القدرة على التعلم ) لكنه سبحانه لم يجبرنا على العمل ، فلنتذكر قصة زوجة عمران عندما نذرت الجنين الذي في بطنها محرراً لخدمة الحرم القدسي اعتقاداً منها بأنها سوف تنجب صبياً لكنها انجبت أنثى ( فلما وضعتها قالت ربي إني وضعتها أنثى و الله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى و إني سميتها مريم و إني أعيذها بك و ذريتها من الشيطان الرجيم )
نعم ليس الذكر كالأنثى ، ولم تأت الآية هنا للمفاضلة بين الرجل و المرأة (من أفضل مِن مَن) إنما لتقر الاختلاف القائم وعلى أساس الاختلاف في طبيعتهما تختلف الأدوار.


لا أعارض أن تكون هناك إمرأة عالمة ذرة أو رائدة فضاء أو أستاذة جامعية بل أقف احتراماً لرغبتها، لكني أقول بأن المرأة إذا ما اختارت ترك العمل فإن هذا لا ينقص من قيمتها و حبها لمجتمعها قيد أنملة.

قد تتسائل هنا، إذا لم يكن الدور الأساسي الذي خلقت المرأة من أجله هو العمل ، فما هو دورها إذاً؟
دورنا قد يكون وفقاً للمقياس السابق بسيطاً (و ما بالعين شي) لكن دعني أقول لك لماذا خلقنا نحن النساء:
نحن خلقنا بالأساس لنجعل من هذا الكون مكاناً أجمل و أفضل للعيش.

لذلك ترى الطفل يتيم الأم ينمو مختل التوازن النفسي ما لم تتلقفه يد حانية لأمرأة.
لذلك ترى العازب أقصر عمراً من المتزوج.
لذلك ترى الرجل الأرمل يموت سريعاً بعد فقدانه رفيقة دربه.
لذلك وراء كل رجلٍ عظيم إمرأة ... و "وراء" لا تعني ذلك المكان الذي يقع في الخلف إنما تعني الأصل و الأساس.
للأسف كل ما سلف ذكره (و الذي لم يتم ذكره) لا يقاس بميزان الإنجاز لأنه ميزان مادي لا يقيس إلا ما هو ملموس، لذلك يُطلب من المرأة أن تعمل حتى يسهل تقييمها.

استاذي أستاذ حمام ، أرجو رجاءً حاراً منك و من باقي إخواني الرجال أن تتقبلونا و تتقبلوا طبيعتنا ، كما أجد الفرصة الآن لأوجه رسالة إلى كل فتاة:
عزيزتي ... إذا تفحصت أحلامك فلم تجدي من ضمنها رسالة ماجستير أو رسالة دكتوراة أو منصب قيادي أو مشروع ما ، لكنك بدلا من ذلك وجدت محيط إجتماعي أفضل و أصدقاء أكثر و أوقات فراغ تقضينها بممارسة هواية محببة و زواج و عائلة و أطفال فلا تصابي بالإحباط فأحلامك البسيطة "بنظر الرجال" لا تقلل من قيمتك ، فقط احترميها و تقبليها و متى ما تقبلتيها أصبحتِ أكثر عطاءً و أصبحتِ خير شريك لإخوانك الرجال.

أخي عزيزي أستاذي أستاذ حمام ، هذه هي المرة الأولى التي أختلف فيها معك ، كل ما أوده الآن أن تتفقد إبتسامتك ، أما زالت في مكانها ، إذا كانت الإجابة" لأ" فابتسم ، فإن الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية :)

الخميس، 19 يونيو 2008

تساقط الثمار

الجزء الأول : فراشة يافعة

منذ عشرين عام و نيِّف ، في المدرسة،ذلك المكان الذي نكوِّن فيه العقد الأولى لشبكتنا الإجتماعية ...كانت علاقتي بها.
ارتقينا السلم التعليمي درجة درجة سوياً ... (من أولى إبتدائي ليـــــــــــن رابعة ثنوي و أحنا مع بعض) ....جمعتنا الأدراج ،و الملاعب،و الساحات ،و....قوائم الشرف.
في بداية كل عام دراسي جديد نعقد النية على الجد و الاجتهاد ، و على وقع أصداء هذا العهد تشتعل المنافسة الشريفة فيما بيننا.
قد أخل بعهدي ، فأبتعد قليلاً عن المراكز الأولى ، بينما هي ...تأبى إلا أن تكون في ذلك المكان الأثير على قلبها "الصدارة" ، حتى بات إشراكها في المسابقات المقامة على مستوى المناطق التعليمية أمر لابد منه فهي الحصان الرابح ،و هي خير من يمثل المدرسة.

وتمر السنون تلو السنون ، و تتضخم أحلامنا فتضيق بها جدران الفصول الحبيبة ذرعاً ، هنالك ، تفتح بوابات المدرسة إيذاناً لإطلاقنا إلى آفاق رحبة، فنطير كالفراشات، لكل واحدة منا "خارطة طريق"

وفي الجامعة، أجدني أمر أمام قوائم الشرف ، أبحث عن صديقتي، تُراها ..أما زالت تحتل مكاناً أثيرأً؟ فيقع ناظريّ على إسمها و قد نقش بلون من ذهب ، تسقط عليه أشعة الشمس فيردها بشموخ .

إن نجاحها المتواصل يرجع إلى نهجها القائم على البذل و الاجتهاد ، يعينه في ذلك سمو أخلاقها و اتقاد ذكائها و قدرتها الفذة في التواصل مع الآخرين، لذلك ، ما أن اقتحمت ميدان العمل (و بمدة قياسية) حتى تمت ترقيتها إلى منصب رئيس قسم.

وفي يوم من الأيام " ياها النصيب" ، وكعادتها قبل دخولها لأي مشروع ، نذرت جلّ وقتها و طاقتها محرراً في سبيل إنجاح هذا الزواج.

الجزء الثاني : الكأس المرة.

5 أعوام هو عمر زواجها ، و بمشيئة من الله و إرادته سبحانه ، أتت بطفلين جميلين إلى الوجود.
خلال تلك السنوات ، حكمت صديقتي عشها الهاني حكماً فردياً و بإصرار منها ، فالزوجة يجب أن تتولى زمام أمور" كل شي" في مملكتها.
فجزء كبير من أعمال المنزل يؤجل إلى ما بعد عودتها من العمل ، فغرف النوم و المطبخ و الغسالة و الترتيب و "التلبيق" من اختصاصها و " الباجي على الخدامة" ، ولا أعرف ماهية هذا "الباجي" ، كل ما أعرفه أن هذه الخادمة قد قادها حظها السعيد إلى " معزبة " تنجز عنها "بعض" الأعمال في أيام الأسبوع و "كل" الأعمال في العطل لتأتي هي ( الخادمة) لتستلم راتبها دون أدنى جهد منها .

زيارات أقارب الزوج و دعواتهم تلبى " بالكامل" فالزوجة " السنعة" هي من تصل رحم زوجها المقطوعة بدلا عنه.

أما الأطفال فتلك المنطقة المحرمة التي لا يسمح بدخولها لغير المصرح بهم ، و "بهم" بقاموسها تعني هي فقط.

و ما بين "غثا الدوام" و "شغل البيت" و "مجابَل الجدور" و "الركضة ورا اليهال" و "مواجيب الحمولة" و شراء ما ينقص و ما لا ينقص من حاجيات المنزل و متابعة تطعيمات الأطفال و حالتهم الصحية ، وتأدية دور الإبنة البارة و " الكنة" الصالحة ، كانت صديقتي الخارقة تسابق الزمن لتدخر ما يكفيها منه لتقف أمام المرآة ، تدفن آثار التعب بما جادت به دور التجميل من مساحيق، و ترسم ابتسامة منهكة.

يعود الزوج بعد يوم عمل طويل قضاه في المكتب أمام شاشة الكمبيوتر ليجد أمامه المشهد الآتي:

غرف مرتبة ، أرضية متلألئة ، وجبة جاهزة ، أطفال كالملائكة ..... و بقايا إمرأة.

****

في أحد الأيام (و كان يوم عيد) بادرت بالاتصال بها وكلي أمل أن أفوز بلحظة من لحظات فراغها النادرة وسط بحرها اللامتناهي من المسئوليات ، جاءني صوتها منهكاً:
هي: ألو
أنا: السلام عليكم .. عيدج مبارك
هي: هلااا.. عليكم السلام ..أيامج سعيدة ..شلونج؟
أنا: آنا بخير عساج بخير ...(يتم حشو المكالمة بمواضيع لا تودي ولا تييب)
هي : بقولج شي.
أنا: خير؟
هي : آنا خلاص ... انتهى الموضوع .. تطلقت

لأ!!!!
لم يكن خبر الطلاق بحد ذاته مفاجئاً بالنسبة لي ، فقد شهدتها تكتوي بنار انفصالها عن زوجها لمدة عام كامل ، فلم يأتِ الطلاق إلا يطلق رصاصة الرحمة على تلك العلاقة المتهالكة، لكن ما آلمني هي الحقيقة القاسية ، فصديقتي التي اعتادت شرب نخب نجاحها أراها الآن تتجرع من الكأس المرة.

على الرغم من إيمانها بقضاء الله و قدره ، و على الرغم من أن الموضوع منته بالنسبة لها منذ أمد بعيد ، إلا أن كلمة (لماذا؟) لا تفتأ تتقافز أمامها أينما أشاحت ببصرها.

لماذا...عندما تفيق على حقيقة عودتها إلى "جنة الأهل"
لماذا...عندما تحاصرها أسئلة صغارها عن والدهم فلا تجد الإجابة الشافية
لماذا ..تقطع حبل أفكارها القلقة على المستقبل .
لماذا و لماذا ولماذا

طلبت مني الحضور فوراً وكان لها ما أرادت

الجزء الثالث : نهج جديد و ثمار يانعة

في منزل والدها ، في غرفة الاستقبال ، المكان عينه الذي ضم ضحكاتنا مع الصديقات و حكايانا البريئة في الأيام "الخالية" ، جلست أمامها ، أتأمل ملامحها ، أغوص فيها ، علَّني أجد بريق فتاتي الذهبية فأنتشلها من تحت الأنقاض.

بنبرة تلميذ سهر الليالي الطوال في حفظ النظريات و حل المسائل قالت : كانت مشيئة الله ...فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ...لكني لم أدخر جهداً في إنجاح تلك العلاقة ، كان رضاه عني هاجسي فأين التقصير؟

قلت : ألا ترين أن من هن أكثر استرخاءً يتقلبن في نعيم الزوجية؟
قالت :هذا ما يحيرني ... فتغرق في بحر من الدموع الساخنة ... اقترب منها ، أضم جسدها المرتجف محاولة لم شتاتها ، فأجد نفسي أتلو على مسامعها الآية السادسة من سورة الكهف ، قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً)
صدق الله العظيم
فالله تعالى يطلب من رسوله الكريم (صلى الله عليه و سلم) أن يترفق بنفسه و يشفق عليها ، فهل أنت هالك نفسك (باخع نفسك) يا محمد أسفاً لأن قومك لم يستجيبوا لك ؟

رأيتها تعود إلى رشدها فقلت لها : لقد تم تلقيننا في المدارس أنه لا يفوز بالملذات إلا الجسورا و أن المطالب لا تنال بالتمني إنما تؤخذ الدنيا غلابا لكن هل علينا دائماً أن نغالب الدنيا و أن نظهر الجسارة حتى نفوز بالملذات؟ كلا.

هناك محطات في الحياة نمر عليها لا يطلب منا فيها سوى أن نجلس تحت الأشجار ، نتفيَّأ الظلال الباردة لنشهد تساقط الثمار، بدلا من تكبد عناء قطفها.
إن نهج البذل و العطاء اللامتناهي يؤتي أُكُلَه في مجالات مثل العمل و الدراسة ، أما في العلاقات (فالهـــــــون أبرك ما يكون) ، فكلما أحكمنا السيطرة على علاقاتنا بقبضة من حديد كلما أفتلتت من أيدينا ...وكذلك الزواج فالله تعالى يقول (ومن آياته أن خلق من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها
و جعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) صدق الله العظيم ، فالزواج أساسه السكينة ، لكن كيف تتحقق السكينة و المرأة تقابل زوجها بنفس مشحونة و جسد منهك بعد عناء يوم طويل؟ ليتك أخذت صداقتنا كمثال يحتذى به للعلاقات فهي "الأقل تكلفأً ، و الأكثر استرخاءً ،و الأطول أمداً".
أما الآن فكفاك جلداً لذات فقد نالت نصيبها من الجراح ، و إلتمسي الأعذار لنفسك فإنك مدينة لها بالكثير، تقبليها و وطدي علاقتك بها و اجعلي أساس هذه العلاقة الرفق.

بعد أن عرفت صديقتي نهجاً جديداً في الحياة ، أيقظت المارد الناعم في داخلها ليشهد تباشير الربيع بعد بيات قضاه في شتاء طويل و مظلم ، لا يوجد طلاق وردي اللون حلو المذاق لكني أرى حالتها الأكثر تحضراً من تلك التي تبدأ في المحاكم و تستمر فيها.

خرجت صديقتي من تجربتها المريرة و في جعبتها الكثير ،لتنظر إلى الدنيا بعين فتاة الأمس التي وقفت عند بوابة المدرسة ... لكن بخارطة جديدة.

الجمعة، 13 يونيو 2008

توتي فروتي .... بردوا على قلوبكم :)

بما أن المدونة تم تدشينها في الصيف .... و بما أني كريمة و مضيافه :) حبيت أضيِّفكم بشي بارد و لذيذ



















فروت سالاد غير شكل من تأليفي........ و إخراج و تصوير إختي (تسلم إيدها).


الكمية :تكفي لحفلة

الوقت المستغرق : مادري


المقادير:

=====

ليتر من صلصة التوت الأحمر *طريقة عمل الصلصة سوف يتم شرحها

نص ليتر من صلصة الكريم آنغليز creme anglais *طريقة عمل الصلصة (الصعبة جداً) سيتم شرحها


تشكيلة من أنواع التوت مثلج أو طازج حسب الموسم و الميزانية ؛)

اختياركم من الأنواع التالية للفواكه: مانجا موز مشمش بطيخ (أصفر أو أخضر) فراولة كيوي


ملاحظة : لايفضل إستخدام أنواع من الفواكه مثل التفاح العنب البرتقال أناناس
ماراح إييكم تسمم إذا استخدمتوها بس ممكن نعتبرها عناصر تأزيم تحول دون اندماج المذاق بين "الصلصتين" الحمراء و البيضاء :) باختصار..... راح تخرب الطعم.


الطريقة:

====


-نذيب الثلج عن التوت (في حال استخدام التوت المثلج) و نقطع الفاكهة (نترك تقطيع الموز فيما بعد).


-لعمل صلصة التوت الأحمر (الرازبريraspberry) نحتاج إلى علبة من التوت الأحمر المثلج و كوب سكر و كوب ماء و عصير ليمونة واحدة
- نضع السكر مع الماء مع عصير اليمون على نار متوسطة و نحرك المزيج بملعقة خشبية.

- عندما يبدأ المزيج بالغليان (مجرد ظهور الفقاعات على السطح) نخفض الحرارة و نضيف علبة كاملة من التوت الأحمر المثلج (ما يعادل 5-6 أكواب).

-نستمر بتحريك المزيج إلى أن يتحلل التوب و يذوب ثم نرفع الصلصة عن النار ثم نتركها تبرد تدريجياً .

-تضرب الصلصة جيداً بالخلاط الكهربائي ...حتى تتأدب :)

-توضع في الثلاجة إلى حين موعد التقديم.


أما الكريم آنغليز فما هو غير المصطلح المنمق لـــــ (برِّد فانيليا سايح)

نحتاج مقدار كوبين (500 مل ليتر) من آيس كريم الفانيلا (آنا أفضِّل ماركة london dairy وهي متوفرة بالجمعيات)



في قعر وعاء عميق (أو في كؤوس التقديم) نصب كمية قليلة من صلصة التوت يليها الفاكهة (ألحين نقطع الموز ونحطه مع الباجي) ثم نصب المتبقي من صلصة التوت فوق الفاكهة و أخيراً نغطي السطح بآيس كريم الفانيلا السايح (أو الكريم آنغليز لزوم الشحاطة).


نزين الطبق بالكريمة المخفوقة و حبات التوت الأحمر.


bon appetit:)








الخميس، 12 يونيو 2008

يا هـــــــــــــــــــــــــــــــادي

نقول يا هادي...على عادة المصريين قبل لا يبتدون بأي شي جديد.
جديد...هذا إلي قاعد يصير بالضبط ، إلي متعودة عليه إني في حال إزدحام الأفكار في مخي ألجأ إلى شخبطتها على اورقة و من ثم أقوم بتمزيقها وكأني أخفي آثار جريمة !!!
لكن هالمرة قررت إني أحترم أفكاري و أنزلها بمقام يليق بها ، فهي وإن جانبت الصواب في بعض الأحيان (ولو إني لا أعتقد بوجود فكرة خاطئة أو رأي خاطئ) تبقى نتاج "العقل" الذي ميزنا به الخالق عز وجل به عن باقي الكائنات و فضلنا به على الملائكة لحمل أمانة إدارة الأرض حتى حين.

الحياة (بما تجود به علينا من تجارب) ماهي إلا عملية مستمرة من التعلم و النمو وما علينا إلا أن نكون منفتحين أمام أي فرصة للنمو...ولذلك لم أشأ مقاومة رغبتي في الكتابة (على الرغم من هجري لمهاراتي الإنشائية اللغوية من مدة ليست بالقصيرة) فلعلي من خلال هذة المدونة أضع أول لبنة من لبنات بناء الذات .

عند القيام بزيارة مكوكية للمدونات الشبابية يتبين للمراقب " أن الهوى سياسي عندنا في الكويت"...فالمدونات سيرت الشارع في حملة نبيها خمس و انتهت بإقرار نظام الدوائر الخمس الإنتخابي و أمام هذه الحقيقة و أمام إغراء فكرة المساهمة في صنع القرار و تغيير الواقع السياسي إزداد عدد المدونين و عدد الزائرين لهذه المدونات و الحق يقال أن الكثير من المناقشات التي تدور في هذه المواقع تنم عن فكر سياسي ناضج لدى أصحابها ويمكننا القول أنهم هم (أي أصحاب المدونات) من سيحمل راية تثقيف الجيل الجديد من النشء سياسياً بعد أن فشلت كل المحاولات في ذلك من خلال المدارس و ووسائل الإعلام.

إلا أنني لن أسبح مع هذا التيار ، فعلى الرغم من أنني مواطنة مهمومة بواقع هذا البلد إلا إنني أفضل أن "أخلي السياسية لأهلها"...أود ان تأخذ هذه المدونة الطابع الإجتماعي اللطيف المقارب لـ"يمعة البنات" حيث تدور النقاشات حول مواضيع تخص الناس و المجتمع و العلاقات و الفلسفة البعيدة عن التنظير "الوطب" مع تقديم بعض الأطباق اللذيذة ;)

أتمنى أن تكون هذه المدونة الوطن لطالبي اللجوء السياسي و غير السياسي الهاربين من صخب الحياة...أتمنى أن تكون المرهم المسكن للواقع الملتهب...أتمنى و أتمنى و أمنياتي كثيرة و أدري إني راح اقعد مدة طوييييييييييييلة أكلم نفسي قبل لا إييني أحد يرد لي الصوت لكن....
حسبي إني بديت.