السبت، 30 مايو 2009

I love weekends

الاثنين، 25 مايو 2009

تهنئة

.....((و الصبح إذا تنفس))
...و الامل إذا نهض على ترانيم شهقاته و زفراته الندية ، داعكاً عيناه ، متثائباً، خالعاً كسلاً تلبَّسه سنين طوال، داعياً مولاه...
أصبحنا و أصبح الملك لله...
اللهم إنا نسألك خير أيامنا و خير لياليها...
و نعوذ بك من شر ما فيها.
وينزل إلى بساتين الحياة ، يضع كل ثقته فيها مرة أخرى ، ينثر بذوره و ينتظر قطوف الحب.

الشروق ..أحب الاوقات إلى قلبي..و إطلالة باسمة لشمس يوم جديد ، تعني فرصة جديدة ، و عقداً جديداً مع الحياة ، أبدأه هذه الأيام بقراءة سورة البقرة
******

يوم الجمعة
الوقت : بعد صلاة العصر

أفقت من قيلولة (باصجة) تزيد كسلي كسلاً ، هي عادة سيئة جداً أدمنتها لكنها تظل العلاج الوحيد لمتلازمة فاتن حمامة الليلية بعد أن باءت كل المحاولات للقضاء عليها بالفشل ، أظن أنه قدري أن أظل أحمل لقب (سوير الليل) طول سنين عمري... (إن شاء الله لأ)
تقلبت في فراشي يمنة و يسرة ، لا أعرف سبباً وجيهاً لهذه الحركة ، يمكن علشان أضفي بعض الإثارة لوضعي الممل ، يمكن علشان أدوخ و أرد أنام مرة ثانية، يمكن علشان ....تررررررررررررررررررررن ترررررررررررن!!! ..تررررررررررررن تررررررن!!!
الظاهر مصختها ولازم أقوم من النوم ..ألو؟..على الخط الثاني صيحة و لجة و امي ماترد علي ...أمي يا إنها تدق علي بدون لا تدري...أو إنها تدق علي و إهيا تدري، بس ماترد إلا لما تخلص سالفتها مع إلي يمها.
آنا:ألو
أمي :(تسولف و تضحك)
آنا:ألوووووووووووووووووووووووووووووو
أمي:هـــــــا ميلووو؟ لما ألحين نايمة؟بسج قومي
(مادري ليش أمي لما تكون قاعدة بعز المجلس تتصل فيني و تسأل هالسؤال تفشلني جدام الاوادم؟، يتراوالي كل الناس يسموني ميلو النوامة)
آنا :يما آنا قاعدة (إلي يسمع يقول من زمان)

أمي : عندي لج خبر

(أكيد خطوبة ولا حمل ، أوكي آنا للأمانة أستانس ، بس أمي ساعات إتييب لي أسامي ناس ما لي علاقة فيهم)

آنا : خير؟
أمي: بنت عمج مخطوبة

هــيــَّـــــااااا :))) و اخيراً لقيت لي سبب وجيه يقومني من فراشي

آنا : صـــــــــــــــــــــــــــــــــــج؟؟!!! ما شاء الله ، الحمدلله الحمدلله الله يتمم عليها و يوفقها
أمي : قومي بدلي و روحي بيت عمج باركي لهم
قفزت من فراشي تسبقني فرحتي ، إبنة عمي تكبرني بسنة واحدة هي الأقرب لي سناً من بين أبناء عمومتي و قد سبق لها الزواج منذ ثمان سنوات ، أتذكر في حفل زفافها عندما ألقت "البوكيه" بإتجاهي قاصدة إياي أن أتلقفه ... و التقفته ، كل ما كان يهمني في تلك اللحظة أنني أثرت غيرة باقي الفتيات إعتقاداً منهم (من صجهم!!) إنني أنا اللاحقة ...لكن لا آنا إلي تزوجت ..ولا بنت عمي إلي توفقت بزواجها :((
حتى قمنا نسأل ...منو إلي قبــَّس على الثاني؟ بنت عمي ولا آنا؟ لكن الجواب هو دائما الرضى بقضاء الله و قدره و ان الخيرة فيما اختاره عز و جل.
سبب فرحي العارم هو أن المسكينة (هالسنة ما ترقعت)...بدئاً من ظهور الورم الذي أظهرت نتائج الفحوصات فيما بعد بأنه (ولله الحمد) حميد و أزيل بنجاح ، متبوعاً بعملية بإحدى عينيها ، ثم بإلتواء بكاحل قدمها ، مختوماً بكسور في أصابع (نفس القدم) قبل أيام قلائل من إعلان الخطوبة... وأخيراً ما بغينا نسمع خبر يفرح عنها.
دخلت عليها و ريلها مجبسة ...يا حيااااااااااااتيييييييييييييييييييييي :"((
تداركت بإبتسامة ...إنتي صج إلي ينطبق عليج المثل "مكسورة و تبرد" :qdqdq ، بس الظاهر الحب ما إيي إلا بعد شوية معاناة ;)))

آنا خايفة ..أجابتني عيناها الواسعتان
تصدقين ميلو الناس قاعدين يباركون لي و آنا حاسة إني ماني متاكدة إذا هالزواج بيتم ولا لأ.

تعوذي من إبليس .. إنتي صبرتي والله فرج كربتج و إن شاء الله الله يكتب لج التوفيق هالمرة.

ميلو عفية ... الملجة يوم الثلاثا و الوقت يركض بطلب منج طلب لأن ادري ماراح يمديني ، إقري سورة البقرة ، إقريها و إنتي قاعدة بأقرب غرفة من بيتكم إلى بيتنا.

!!! إن شاء الله ...آنا من عادتي إني أخصص فترة أقرا فيها سورة البقرة كل يوم .. بس ولا يهمج أرد أقراها.


أشعر بالإمتنان لأنها قد خصتني بهذا الطلب ، دون عمي و والدتها و اخواتها ، خرجت من بيت عمي متجهة إلي بيتنا عن طريق "الفرية" التي تربط بين المنزلين و ساكنيه ، وقفت برهة ، لمست جدار السور ، و عاينت ذكريات الطفولة ... ظننت أن تعاقب السنين و تغير دائرة الصديقات قد فرقوا بيننا ، لكن لحسن حظي .. خاب ظني :))

و اليوم أقول

الله يوفقج .. و يتمم أمورج بخير


الخميس، 21 مايو 2009

a "peace" of pumpkin cake


have a nice weekend

السبت، 16 مايو 2009

عودة

تحديث:
أشكر أستاذ حمام على هديته الرقيقه و أتمنى إن الفائزين في الإنتخابات يكونون على قد المسئولية إلي حملهم إياها الشعب
و حبيت أقول إن طريق الإصلاح و مستقبل عيالنا ما ينتهي عند صناديق الإقتراع ، راح تمر علينا أمور نخير فيها و مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بمصلحة وطننا ..فلنتق الله في الكويت
إذا مو علشانا ....
علشانهم
**********

Looking to the bright side
******************

" آنا و فطومة (أختي) بنسافر ويا خالتج ....و حجزنالج معانا !!! "

بغض النظرعن خطط أمي و فجائية قرارتها و طرقها المباغتة في إعلانها بحيث لا يملك المرء أي خيار سوى ان يوافق
فإن "طاري السفر" بحد ذاته ينرفزني!!
أعتبر نفسي من القلائل ، بل من (النوادر) الذين يكرهون السفر ، فالجدول اليومي للرحلة المزدحم بالخطط ، و تغير عادات النوم و الإستيقاظ ، و تغير مواقيت الصلاة بل حتى "ركبة الطيارة" بحد ذاتها ، كل ذلك يجعلني في "السفرة" ابدو كمخلوق معذَّب و يعذِّب الآخرين "بعسارته" .
لكن في هذه المرة حدث شيء غريب!
كأنني للمرة الاولى أسمع لكلمة السفر رنيناً جذاباًجعلني أعيد النظر في الأمر (الذي قد حسم من قبل والدتي ولا خيار لي فيه).
هناك جانب واحد أحبه في السفر ، ليس كسر الروتين (الذي أعشقه في واقع الأمر) ولا التغيير من جو الكويت (الذي ألفته) ...
لكنه الهروب
من ضغوطات الحياة اليومية..من الواجبات الإجتماعية ..من الاجواء السياسية المشحونة و المملة ..من العمل..من إدماني المفاجيء على الإنترنت..من كل تلك الاشياء التي اعتصرتني و لم تبقي فيني قطرة من الطاقة حتى بت أغفو في أي وقت...حتى أثناء قيادتي للسيارة!!
وقفت امام المرآة و تأملت ملامحي برهة , لقد قضيت النصف الثاني من العشرينات من عمري أسخر كل ما املك من جهد لكي أكتسب مهارات تعينني على التغلب على ضغوطات الحياة ، وها أنا الآن لا يفصل بيني و بين سن الثلاثين سوى 7 شهور و أختارالهروب بدلاً من المواجهة ، فهل سيكون ذلك نهجي الجديد في المرحلة القادمة؟
سؤال فلسفي تركته جانباً ...و جهزت نفسي" للنحشة"
*********
تمام أفندم!



لما أتناسى كل العوامل إلي تكرهني بالسفر ، فإني احلم اروح اماكن مثل الهند .. سيلان .. السيشل..موريشيوس..البهاماس ..او حتى القمر
لكن
*
*
*
*
*


تركيا؟!!


ما قط مرة خطر على بالي او فكرت إني اروح تركيا ، كنت كله اشوف في الاخبار الزلازل إلي تصير هناك ، فالسفر إلى تركيا كنت اعتبره فكرة مخيفة ، بس أجدني الآن ممتنة لإدمان امي (و ابوي) على مشاهدة المسلسلات التركية و إلي خلاها تتشوق تروح هناك.
سفرتي لتركيا فندت كل الافكار المغلوطة إلي كنت متبنيتها عن هالبلد:
*كنت ماخذة فكرة عن تركيا إنها ضيعت مشيتها و مشية الحمام ، لا هي دولة ذات حضارة غربية ، ولا يمكن أعتبارها من الدول ذات الطابع الشرقي و تخيلتها كالكائن الممسوخ غير محدد الملامح.. لكن تركيا خالفت توقعاتي فهي في الواقع اشبه بسيمفونية متناغمة تجمع ما بين أجمل ما في الشرق و الغرب و لم يسعني سوى أن أقع في غرامها.

*تخيلت أن العلمانية قد محت كل أثر خلفته الحضارة الإسلامية ، لكن ما ان تعدينا حدود المطار هالتني أعداد المساجد التي تحتل مساحات كبيرة على مد النظر ، فقد سمعت فيما بعد بأنه يوجد في إسطنبول وحدها 2004 مساجد.

*إن تركيا الشوبينغ فيها مو حلو ، لكن إلي دفعناه حق الوزن الزايد يثبت عكس ذلك.
* أن الأتراك غير ودودين ، إلا انه اتضح لي مدى خطأ فكرتي عنهم فهم من ألطف الشعوب و أكرمهم و أحسنهم ضيافه ، كما تبين لي بأنهم (و يا للعجب) يفضلون الشاي على القهوة!!!

*إني ماراح أستانس بهالسفرة ، لكن ألحين قاعدة افكر متى اروح لها مرة ثانية :)

في الأيام القادمة إن شاء الله راح أنزل بوستات عن رحلتي لتركيا لكن ألحين بحط لكم جم صورة إلتقطتها بعدستي هناك ، وقولوا لي شلون تصويري ؟:)








*********
بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً)
صدق الله العظيم

أثناء رحلتي لتركيا "تسلط" علي زائر دمه ثقيل و غير متوقع...آلام الأسنان :(
طول عمري أتفاخر إني بحياتي ما عانيت من مشاكل في الأسنان ، بس ليش ما يتسلط علي ضرس العقل و آنا مسافرة و يعفسني عفاس؟
و آنا على الكرسي في عيادة الاسنان بالمستشفى الألماني بتركيا قالت لي الطبيبة (وهي الوحيدة إلي تعرف تتكلم إنجليزي من إلي قابلتهم بالمستشفى)
It`s the (wisdom tooth)..It needs to be extracted
by a minor surgery with 2 stiches and ...blah blah blah
آنا ألحين ما همني ضرسي ولا الطريقة إلي بيشلعونه فيها ، أكثر شي تعجبت منه إن توني أدري إن ضرس العقل بالإنجليزي إسمه wisdom tooth يعني ضرس الحكمة!!
بعدين سألت نفسي سؤال كلش مو وقته بس فرض نفسه فرض علي :
ماذا لو كان العقل ضرساً و الحكمة ضرساً و خيرت بأن أخلع أحدهما ، فأيهما أختار أن أبقيه؟
هو طبعاً إذا ما عندي عقل اكيد ماراح يصير عندي حكمة بس السؤال بمعنى أصح هو ماذا أفضل؟ أن أكون بلا عقل أو أن أكون مجرد حمقاء؟
أختار إني أكون بلا عقل ، على الأقل لا صرت مينونة ما علي شرهة ، بس لا صرت غبية شيرقِّعني؟
**********
باجر إن شاء الله موعدي مع طبيب الاسنان و راح آخذ معاي الاشعة إلي سويتها بتركيا حق ضروسي...آنا أدري إنه راح يخيرني ما بين إني أشلعه أو ....أشلعه :""""( سواءً بعملية "مثل ما قالت لي الدكتورة التركية" أو بدون عملية (إلي أتوقع إنه راح يعورني اكثر)
إدعوا لي ..... إن الطريج يكون سالك
باجر إنتخابات