الثلاثاء، 31 مارس 2009

إيسا ديسي هيه ميرا :)))

حرصاً على الأمانة العلمية و نزاهة النقل و الإقتباس :))

أقر و اعترف أنني إستوحيت طريقة كتابة بوست (إسبانيا قصة عشق) بجزئيه الاول و الثاني من الاغنية الهندية إيسا ديسي هي ميرا (هذه أرضي) من فيلم .فير زارا

دورت على ترجمة الاغنية بالعربي ما لقيت بس حصلت الترجمة بالإنجليزي.

أترككم مع الاغنية و أترك المجال لـ (فير براتاب سينغ) البنجابي ليعرِّف (زارا حياة خان الباكستانية) و يعرِّفنا على قريته :))





وايد احب هالأغنية

لو سون لو ...قدم قدم بي هي مل جاني ..كوي بريم كاهاني :))

الأربعاء، 25 مارس 2009

أسبانيا...قصة عشق (الجزء الثاني)

و في الشمال...

تهدأ اضطرابات إقليم الباسك على وقع طبطبة نسمات ندية عابرة فوق هامات جبال البيرينيه (تذكرون بيل و سيباستيان؟)





مفعمة بعبق شواطئ سان سيباستيان المطلة على المحيط الاطلسي الرحب











وهنا بلباو حيث الحداثة


*متحف غوغنهايم للفن التشكيلي الحديث





*من فندق الشيراتون في بلباو (كأنه متحف للفن الحديث)



و جنون الفنون



*هذا الورد إلي زاد عندهم سووا منه هالتمثال









و عبير الازهار.. و رقة بتلاتها






*سبحان الله هذا غصن واحد مطلع أكثر من وردة كل وحدة لونها غير
و روعة الجمال

حين يغفو
*
*
*
*
*
*
*
*
*
إسبانيا
حبي لك لا تحتويه عدسات التصوير
إسبانيا
cuanto te quiero
*******************
كل الشكر مجددا لأختي و كاميرتها :)))

السبت، 21 مارس 2009

أسبانيا...قصة عشق(1)



قبل الدخول في الموضوع أود الإشارة إلى أن جميع اللقطات في هذا البوست أخذت بعدسة أختي (إضغط هنا)
كما سمحت لي بإختيار بعض اللقطات إلي كانت ناوية تنزلهم بفليكر ...فلها منا جزيل الشكر :)
*********************************************************

بدأ العشق منذ...
سنين عمري





في الجنوب الأسباني












هنا ترتدي الأندلس حلتها الجديدة في كوستا ديل سول







في فوينخيرولا حيث أصطاف سنوياً
















حيث يقف البحر شاهداً















على إنشغال "أليخاندرا" عنه













وتـَوْق "مانولو" لسبر أغواره












وعندما يحين موسم الصيد






* احتفال موسم الصيد في فوينخيرولا في السادس عشر من يوليو من كل سنة








*صاحبنا المغربي في مطعم السمك شايل طلبنا (ألدوراداس) قبل لا يشوونهم لنا :)









تنتحر الأسماك كرمى لشهية عشاقها






*sardinas ala blancha سردين مشوي









*gambas ala blancha ربيان مشوي







*pil pil ربيان مطبوخ بالفخار مع كمية وافرة من زيت الزيتون و الثوم و الفلفل المجفف


و إييبونه يبقبق من حرارته :)











وفي كل مرة يتحطم فيها الموج في محطته الاخيرة عند لقائه بالرمال












تجبر قلوب و خطى المحبين











وفي الآحاد تناديني ميخَس بأزقتها الحميمة









بنقاء بياضها








وقلبها











و ترحب بي




بهجة ألوانها













وتلك ماربيا المترفة المتباهية











*كل يخت يقول الزود عندي ، كل واحد جنه فندق خمس نجوم








قـِبلة الأثرياء











و مَجـْمَـع الصخب و اللهو البريء ...و الخطيئة















و خلف بوابات التاريخ
















تقف حضارات سادت



*puente viejo أو الجسر القديم في روندا و كذلك يعرف بإسم puente arabes يعني جسر العرب








*أحد متاحف روندا Museo del Bandolero de Ronda



















و مازالت تنبض بالحياة



*من حديقة المتحف

















وعندما يلف وشاح الظلمة جسد الليل






يضل السبات دروبه لعيون الأندلس الجديدة










يتبع الجزء الثاني :)

الخميس، 19 مارس 2009

ما بلاش نتكلم في الماضي... الماضي ده كان كله جراح

بمناسبة مرور 11 عام على حصولي على "الليسن"



و هذا حق أعزائنا إلي ما يطلع لهم الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=dfPjWQQDu3c

إيييييييييييييييييييييييييه زكرتموني بالزي مضى

HAVE A NICE WEEK END

الأحد، 15 مارس 2009

عالم باهت بلا طعم

لا أخفي عشقي لـ"سوالف الحريم" فهي مليئة بالإثارة و البهجة، و هناك من النساء من تنسج "سوالفها" بإسلوب قصصي ممتع لا تمله الأذن ، ولا أنكر فضل مجالسة النساء في استــِقاء الكثير من العبر و الخبرات التي أعانتني في شق دروب الحياة.

لكن هناك بالمقابل نماذج سيئة من النساء (أو البنات) ، من تدور سوالفها (بل عالمها كله) في فلك:



لاكشمي و كوماي تهاوشوا أمس و تحاذفوا بالجدور...


كوماري فتِّنت على لاكشمي ...


لاكشمي فتنت على كوماري...


كوماري و لاكشمي تخادنوا و سووا إضراب ما يبون يشتغلون...


كوماري هابة تسوي الأكل ماصخ...


لاكشمي نقرت من خدامة أمي و تبينا نزيد معاشها.



أو



شفتيها أمس؟!!! سلَّمت عليها و صدت!!!.....

سمعتي فلانة يوم تقول (........) يعني إشتقصد؟ نغزة حقي؟.......

شفتي فلانة؟!!! متصلة فيني يوم عيد ميلادي المغرب تقول لي هابي بيرثداي !!!المفروض تتصل فني من الصبح......


ليش فلانة ما اعزمتني؟.....


ليش فلانة ما يت إستقبال ولادتي؟.....


ليش فلانه ما اتصلت ؟



أو



بتزوج ...


متى أتزوج؟...

أبي أتزوج...

ما يبقى عرس مارحت له ما يبقى استقبال ما ارتزيت فيه ما يبقى أحد ما عزيته ما يبقى درس ديني ما حضرته ..ليش ليلحين ما تزوجت ليش ليش ليش :"""""""(



آنا لما أقعد مع هالنوعية من البنات لسان حالي يردد أغنية هدى حسين (وين أرووووووح وين أولّي ؟ أطير بالعالي... ما يحصل لي) .

كم هو ممل هذا الهذر، و كم استغرب عندما أجد فتاة على قدر من التعليم تبذل الكثييييييييييييييييير من أجل تحديات "أذرب" مايقال عنها أنها بلا معنى (تبيني أثبت لج إن غمازة إليسا مو صجية؟ ألحييييييييييين أطلع لج باليوتيوب فيديو قديم حقها علشان تعرفيييييييييييييييييييين بلاه بلاه بلاه بلاه)

ماني عارفة وين الإثارة بهالنوعية من السوالف؟!

لشد ما يحزنني عندما أرى مد الجمال ينحسر عن القسمات اللطيفة لوجوه بعضهن ليحل محلها الخواء بسبب هذا النوع من التفكير الضحل وهذه الأحاديث التي لا تخرج منها الأطراف المتحاورة بأي نفع .

جان زين يوجهون هالطاقة إلي يبذلونها في المعاير و اللبحة و التشرّه حق هواية مفيدة.

عزيزتي...ثقفي نفسك في مجال يثير إهتمامك، أتذكر صديقتي عندما قالت :( كل يوم الله يكتب لي فيه عمر يديد لازم أتعلم منه شي يديد ، و اليوم إلي أتمم فيه تعليمي ...هو اليوم إلي أموت فيه) نعم ، فالحياة ليست سوى عملية مستمرة من التعلم .

غوصي في أعماق ذاتك و استخرجي مكنوناتها الثمينة ، فقد تجدين في نفسك طاهية ماهرة تنقل البهجة من مطبخها إلى موائد الأحبة ، أو مهندسة ديكور بالفطرة تحول عالمها و عوالم الآخرين إلى مكان أجمل للعيش ، أو ربما تجدين في داخلك حساً فكاهياً ذكياً ترسمين فيه البسمة لذوي القلوب الحزينة...أو أو أو...أياً كانت موهبتك فهي رسالتك التي خلقت من أجلها ..

إكتشفيها..

أحبـِّـيها...

نمـِّيها...

و هكذا ، "تسوِّقين" نفسك خير تسويق للآخرين فيتهافتون للإستمتاع برفقتك و مجالستك.

و الآن

ألم يحن الوقت لإزاحة الستار عن ذاتك الحقيقية؟

الخميس، 5 مارس 2009

جولة في الدولاب

أعود إلى المنزل في يوم صيفي لاهب ، بعد سباق محموم كنت قد خضته (و أخوضه يومياً) مع باقي السيارات في رحلتيّ الذهاب و الإياب من و إلى الدوام.
أفتح باب غرفتي الوديعة المغسولة بلون كزرقة السماء...أجر قدميّ بخطىً متثاقلة متجهة نحو سريري،فأرتمي بثقلي في أحضانه الوثيرة إرتماءة أحس بعدها بأني قد "تفككت" و تبعثرت إلى مليون قطعة (عجباً لهذه الرطوبة كيف تخترق الجسد فترخي المفاصل وتفك لحام الأعضاء!).أفتح عينيّ برهة و أجول بنظري في السقف و الجدران ..ألتمس الراحة في المساحات الزرقاء...ها هو ضجيج أبواق السيارات يتلاشى شيئاً فشيئاً مودعاً قوعقة أذنيّ...فجأة! يقطع رحلة بحثي عن صفاء البال هذه صوت أنين أعرف تماماً مصدره ، لكني في كل مرة أقابله بقسوة قلما أجد لها مثيل ! فأتظاهر بالصمم تارة ، و أتحجج بالتعب تارة أخرى ، لكني قررت أن ألبي نداءه في ذلك اليوم ، ليس بدافع الشفقة الخالصة ، لكن ليقيني أني لن أنعم بالهدوء إن لم أقم بتلبية هذه النداءات.
قرأت يوماً في أحد المجلات النسائية أنه "متى ما أحسست سيدتي بالإزعاج و القلق و الإكتئاب ، متبوعين بالأرق و تشتت الأفكار و عسر بالهضم، فإنّا ننصحك عزيزتي قبل توجهك إلى معالج نفسي ، أن تقومي برحلة قصيرة قوامها بضع خطوات إلى دولاب ملابسك و استخراج ما أنت لست بحاجة له ، فقد تكون تلك الأكوام الهائلة من الملابس و الشنط و الأحذية (أعزكم الله) هي فعلا من يجثم على صدرك مسببا لك هذه الأزمة النفسية...وما تشوفين شر حبيبتي".
صدق من قال ..لا يفهم المرأة إلا المرأة ...نعم ، لا شيء يثير الإزعاج في النفس الأنثوية كما تفعل الفوضى، لذلك ، وعملاً بالنصيحة النَّسَويّة أعلاه، قررت في ذلك اليوم أن أقوم بحملة تطهيرية تشمل "الكبتات و اليرارات" الحبلى بالدثرة ، فقد طفح الكيل كما ستطفح الملابس من مواقعها.
بسم الله نبدأ.
أشمر عن ذراعيّ و أعقد نية إبتغاء الأجر و الثواب من هذا الصنيع الذي ستئول نتائجه إلى المحتاجين.
أهمُّ بفتح باب الدولاب فـ"تنقز" بوجهي كومة من الأقمشة (بسم الله الرحمن الرحيم) ، إنزين يالله خن نشوف...هذي ، تنورة كنت ألبسها قبل لا أسوي رجيم و ألحين تخق عليّ ...
وهذي، تنورة شريتها "بعد" الرجيم بس مقاسها صغير و مخليتها كـ"حافز" علشان أضعف جم كيلو زيادة...
وهالبلوزة صار لها عندي 4 سنين بس لما ألحين ما لقيت لها شي يمشي معاها...
وهذي بدلة العيد مالت مادري أي سنة ، وطْبة و دمها ثقيل بس "ما هياني قلبي" أوزعها لأنها غالية و ما لبستها إلا لبسة وحدة ...
وهذي أول بدلة سهرة شريتها بحياتي ، أتذكر شعوري زين يوم رحنا آنا ويا أمي المحل و فتحوا لنا كبت نفانيف السهرة ، حسيت حزتها بشعور" إفتح يا سمسم" ، هذاك اليوم كنت أعتبره بوابة عبوري من عالم الطفولة إلى سيدات المجتمع و إني و أخيييييييييييييييييراً إنعزمت على عرس...
و المكياج ، أهم شي راح أحط مكياااااااااااااااج...
أوكي أوكي ذكريات حلوة بس آنا ألحين allready كبرت،وبصراحة مستانسة ليش كبرت ،بس كلما أعد جم سنة صار له هالنفنوف معلق أتعجب شلون السنين تركض و كله رايح من أعمارنا.
بعد شنو أكو؟ إييييييييييييييييييييييه الله هالنفنوف أحبه أحبه أحبه ...بس ولا مرة لبسته ، وذاك النفنوف كنت أحبه و كديته كد و صار عتيج وكل من حفظني فيه ...يتراوالي ألحين لازم أحيله للتقاعد..و هالقميص حلو بس مو مقتنعة بلونه ، و هالدراعة حلوة بس مو مريِّحني قماشها..
وهذا فيه ،و هذا ما فيه، و هذا فعلته ، وهذا تركته ،و أطلِّع ...وأطلِّع...وأطلِّع ، لما صفيت على جم قطعة أُهْمَه إلي من صج محتاجة لهم و إلي برة الكبت .
و النتيجة
3جياس كباااار ملوت تنزيلات سنتر بوينت " إمَّتِّحين"...عليهم بالعافيه إلي بيلبسونهم...
و ألحين ...و أخييييييييييييييييييييراً طلع َويْه كبتي؟ ...ما بغى!
عدت إلى سريري منهكة أكثر من ذي قبل ، إلا إنني كنت منتشية بفرحة الإنجاز، تسائلت في نفسي حينها ألا تستحق حياتنا مثل هذا النوع من التصفيات؟
من ذكريات لا طائل منها سوى تقليب المواجع و الأشجان.
من أشخاص لم نخرج من علاقاتنا معهم سوى تلويث أمزجتنا بالكدر.
من عتاب طال...
من وصال بعيد المنال...
نعم...فلنبدأ بذلك