لا شيء جديد ...فها أنا ازداد حباً لها أكثر من اي وقت مضى ...ما إستجد هذه السنة هو أنني حملت الكاميرا و إلتقطت لها صوراً من عدستي التي تتحرك وفقاً لتوجيهات عيني العاشقتين لهذه البلاد ، وهذا هو حصاد الكاميرا....
**********
علمتني الاندلس ..
كيف تذوب السماء عشقاً في البحر
و كيف أن الشمس مزاجية الوداع....
فهي تلهب هامات الجبال حيناً
و تطبع قبلاتها الوردية على خد الدنيا أحياناً اخرى
وأنه عندما يكفهر وجه الحياة
فإن للأمل نوافذ يطل منها لينشر الفرحة و يرسم البسمة من جديد
وأن للبحر مذاق
وأن الصنوبر يغني كلما هب النسيم
نعم ...الصنوبر يغني..فعندما يتخلل النسيم جسم الصنوبر (المشرشر) يسمع في الاجواء صوت قوي يشبه الصافرة!!
و أن الجوامد تحمل بين حناياها نبض الحياة
سقف احد المطاعم في ميخس
و أن الوعورة ناعمة
و أن النعومة وعرة
كما عرفت بركة الإبكار
أحد المناظر المالوفة في ساعات الصباح الأولى ان تبحر قوارب الصيد التابعة لمطاعم السمك المنتشرة على "اليال" ..في هذا الوقت يومياً امارس رياضة المشي :)
و ما أجمل أن تكون قديماً في هذه الدنيا
وما هو الفرق بين العزلة
و الرهبنة
كما تعلمت
.
.
.
.
أن ريباخاس rebajas معناتها تنزيلات
فلازم نستغل الفرص وما نخلي شي بخاطرنا ...خاصة إن جميع الموديلات و الألوان و المقاسات متوفرة في موسم التنزيلات في أسبانيا وهالشي صعب إنه يتوفر في أي موسم تنزيلات في أي دولة في العالم :)))))
الصور بعدسة :mellow