the greater danger for most of us is not that our aim is too high and we miss it, but that it is too low and we reach it!"الخطر الذي يواجه معظمنا لا يتمثل في عُلوّ أهدافنا بحيث تكون صعبة المنال ، بل الخطر يتمثل في دنوِّ تلك الأهداف .. و أننا قد وصلنا إليها بالفعل"
**********
حالياً قاعدة أقرا كتاب إسمه how to get from where you are , to where you want to be و قريت هالمقولة الرائعة للفنان مايكل أنجلو (المكتوبة في الأعلى) ،ومثل عادتي في كل مرة أوقف فيها عند أي جملة تعجبني في أي كتاب أقراه ، قررت إني أدزها smsحق صديقاتي، و كالعادة ....علق موبايلي :(
قلت هذي فرصتي أرد فيها للمدونة و أشارككم هذه الكلمات ، وبدال لا يقرونها بس ثنتين (مجموع البنات إلي أمون عليهم و ادز لهم مسجات نص الليل)، يستفيد منها كل من يمر على المدونة.
بالفعل ، ما أتعس أن يصل الإنسان إلى أدنى ما يريد،هناك جملة قالها د.فيل (الأصلع ما غيره) أن الناجحين هم من يقومون بالأشياء التي (لا يريد) الفاشلين القيام بها،نعم قدراتنا الفردية تختلف، لكننا بالنهاية جميعنا قادرين على فعل شيء ما ، لكن الفرق يكمن في أن هناك من يطلق لخياله العنان دون أن يرف له جفن ، وهناك من لا يريد الإبتعاد عن واقعه خشية الإحباط.
عندما سُئل كونراد هيلتون (مؤسس سلسلة فنادق هيلتون) عن سر نجاحه وثروته قال (الإيمان بالله و العمل الجاد)، فقال أحدهم :لكن هناك الكثير من الكادحين المتدينين يولدون فقراء و يموتون فقراء ، فشرد كونراد هيلتون بفكره قليلاً ،فتذكر أنه في بداياته كان يحمل في جيبه قصاصة تحتوي على صورة فندق (وولدورف آستوريا) الذي كان أكبر فنادق مدينة نيويورك آنذاك، فقرر حينها أن يمتلك هذا الفندق ، وبالفعل استطاع أن يضمه إلى سلسلة فنادقه، فرد قائلاً: سوف أكمل لكم معادلة النجاح (الإيمان بالله+العمل الجاد+أحلام كبيرة).
في بداية هذا الشهر أتممت عامي ال29 (كل سنة و آنا طيبة) وها آنا سائرة على دروب الثلاثين ،وكم أنا سعيدة لأني وصلت إلى هالعمر و آنا بصحة و عافية (و أهم شي إن الناس يقولون لي شكلج أصغر من عمرج :) ) لكن السؤال الكبير إلي أطرحه لنفسي و آنا أودع العشرينات،
Am I where I want to be?
صعب شوي هالسؤال :-\
**********************
ما أسهل الابتعاد عن الكتابة وما أصعب العودة إليها.
في الفترة السابقه كنت في أمس الحاجة إلى الفضفضة ، عدت إلى المدونة و كتبت المسودات تلو المسودات لكن لا فائدة ، بس هالمرة قررت إني أسهل على نفسي طريق الرجعة ، فقلت لا للعناوين ،لا للكلمات المنمقة،لا لتحري الدقة في البناء اللغوي للمواضيع ...بل حتى لا للمواضيع!!!
الآن .. أجد نفسي سعيدة لأني (كتبت شي).
عوداً حميداً :)
خيوط الوله
قبل 4 أشهر
هناك 4 تعليقات:
كل عام وأنت بخير على التسعة وعشرين
عئبال العمر كله
مشكور ما قصرت :)
حمد الله علي السلامة ,وكل عام وانت بصحة وخير وجمال ;)
"هناك من يطلق لخياله العنان دون أن يرف له جفن ، وهناك من لا يريد الإبتعاد عن واقعه خشية الإحباط"
بالضبط هذا اهو في ناس ماعندها حتي الجرء انها تحلم والصراحة يكسرون خاطري خايفين من حلم.
لاطولين بالغياب تري نتعود بعدين
و إنتي بعد بخير وصحة جمال "ترى الجمال مهم ;) "
جزء من كبير من خوفنا (إذا مو كله) راجع لتنشئتنا ، خن نرجع بذاكرتنا و نعد جم مرة إنقالت لنا كلمة لا تتحلمون ، لا تتأملون ، لا تتفائلون وايد، و توقعوا غير المتوقع و دائما ما يكون هذا الغير متوقع شيء سلبي، لين صار هالخوف بدمنا، ولا أزكي نفسي ، أعترف إن حتى آنا عندي هالخوف.
لكن ألحين قمت أقول لنفسي أن التوقعات كلها سواء إيجابية أو سلبية فهي في علم الغيب و ما يعلمها إلا رب العالمين ، فـ" إشحقه أبدي الشينة" و أهدر طاقتي في التشاؤم؟
آنا عندي إن التفكير الإيجابي = إحسان الظن بالله ،فأتفائل و أكسب الأجر أحسن من أن أتشائم و أعل نفسي.
حبيبتي أسعدني مرورج ، للأسف من أسوء صفاتي الكسل لكن راح أحاول إني ما أطول الغياب :)
إرسال تعليق