الجزء الأول : فراشة يافعة
منذ عشرين عام و نيِّف ، في المدرسة،ذلك المكان الذي نكوِّن فيه العقد الأولى لشبكتنا الإجتماعية ...كانت علاقتي بها.
ارتقينا السلم التعليمي درجة درجة سوياً ... (من أولى إبتدائي ليـــــــــــن رابعة ثنوي و أحنا مع بعض) ....جمعتنا الأدراج ،و الملاعب،و الساحات ،و....قوائم الشرف.
في بداية كل عام دراسي جديد نعقد النية على الجد و الاجتهاد ، و على وقع أصداء هذا العهد تشتعل المنافسة الشريفة فيما بيننا.
قد أخل بعهدي ، فأبتعد قليلاً عن المراكز الأولى ، بينما هي ...تأبى إلا أن تكون في ذلك المكان الأثير على قلبها "الصدارة" ، حتى بات إشراكها في المسابقات المقامة على مستوى المناطق التعليمية أمر لابد منه فهي الحصان الرابح ،و هي خير من يمثل المدرسة.
وتمر السنون تلو السنون ، و تتضخم أحلامنا فتضيق بها جدران الفصول الحبيبة ذرعاً ، هنالك ، تفتح بوابات المدرسة إيذاناً لإطلاقنا إلى آفاق رحبة، فنطير كالفراشات، لكل واحدة منا "خارطة طريق"
وفي الجامعة، أجدني أمر أمام قوائم الشرف ، أبحث عن صديقتي، تُراها ..أما زالت تحتل مكاناً أثيرأً؟ فيقع ناظريّ على إسمها و قد نقش بلون من ذهب ، تسقط عليه أشعة الشمس فيردها بشموخ .
إن نجاحها المتواصل يرجع إلى نهجها القائم على البذل و الاجتهاد ، يعينه في ذلك سمو أخلاقها و اتقاد ذكائها و قدرتها الفذة في التواصل مع الآخرين، لذلك ، ما أن اقتحمت ميدان العمل (و بمدة قياسية) حتى تمت ترقيتها إلى منصب رئيس قسم.
وفي يوم من الأيام " ياها النصيب" ، وكعادتها قبل دخولها لأي مشروع ، نذرت جلّ وقتها و طاقتها محرراً في سبيل إنجاح هذا الزواج.
الجزء الثاني : الكأس المرة.
5 أعوام هو عمر زواجها ، و بمشيئة من الله و إرادته سبحانه ، أتت بطفلين جميلين إلى الوجود.
خلال تلك السنوات ، حكمت صديقتي عشها الهاني حكماً فردياً و بإصرار منها ، فالزوجة يجب أن تتولى زمام أمور" كل شي" في مملكتها.
فجزء كبير من أعمال المنزل يؤجل إلى ما بعد عودتها من العمل ، فغرف النوم و المطبخ و الغسالة و الترتيب و "التلبيق" من اختصاصها و " الباجي على الخدامة" ، ولا أعرف ماهية هذا "الباجي" ، كل ما أعرفه أن هذه الخادمة قد قادها حظها السعيد إلى " معزبة " تنجز عنها "بعض" الأعمال في أيام الأسبوع و "كل" الأعمال في العطل لتأتي هي ( الخادمة) لتستلم راتبها دون أدنى جهد منها .
زيارات أقارب الزوج و دعواتهم تلبى " بالكامل" فالزوجة " السنعة" هي من تصل رحم زوجها المقطوعة بدلا عنه.
أما الأطفال فتلك المنطقة المحرمة التي لا يسمح بدخولها لغير المصرح بهم ، و "بهم" بقاموسها تعني هي فقط.
و ما بين "غثا الدوام" و "شغل البيت" و "مجابَل الجدور" و "الركضة ورا اليهال" و "مواجيب الحمولة" و شراء ما ينقص و ما لا ينقص من حاجيات المنزل و متابعة تطعيمات الأطفال و حالتهم الصحية ، وتأدية دور الإبنة البارة و " الكنة" الصالحة ، كانت صديقتي الخارقة تسابق الزمن لتدخر ما يكفيها منه لتقف أمام المرآة ، تدفن آثار التعب بما جادت به دور التجميل من مساحيق، و ترسم ابتسامة منهكة.
يعود الزوج بعد يوم عمل طويل قضاه في المكتب أمام شاشة الكمبيوتر ليجد أمامه المشهد الآتي:
غرف مرتبة ، أرضية متلألئة ، وجبة جاهزة ، أطفال كالملائكة ..... و بقايا إمرأة.
****
في أحد الأيام (و كان يوم عيد) بادرت بالاتصال بها وكلي أمل أن أفوز بلحظة من لحظات فراغها النادرة وسط بحرها اللامتناهي من المسئوليات ، جاءني صوتها منهكاً:
هي: ألو
أنا: السلام عليكم .. عيدج مبارك
هي: هلااا.. عليكم السلام ..أيامج سعيدة ..شلونج؟
أنا: آنا بخير عساج بخير ...(يتم حشو المكالمة بمواضيع لا تودي ولا تييب)
هي : بقولج شي.
أنا: خير؟
هي : آنا خلاص ... انتهى الموضوع .. تطلقت
لأ!!!!
لم يكن خبر الطلاق بحد ذاته مفاجئاً بالنسبة لي ، فقد شهدتها تكتوي بنار انفصالها عن زوجها لمدة عام كامل ، فلم يأتِ الطلاق إلا يطلق رصاصة الرحمة على تلك العلاقة المتهالكة، لكن ما آلمني هي الحقيقة القاسية ، فصديقتي التي اعتادت شرب نخب نجاحها أراها الآن تتجرع من الكأس المرة.
على الرغم من إيمانها بقضاء الله و قدره ، و على الرغم من أن الموضوع منته بالنسبة لها منذ أمد بعيد ، إلا أن كلمة (لماذا؟) لا تفتأ تتقافز أمامها أينما أشاحت ببصرها.
لماذا...عندما تفيق على حقيقة عودتها إلى "جنة الأهل"
لماذا...عندما تحاصرها أسئلة صغارها عن والدهم فلا تجد الإجابة الشافية
لماذا ..تقطع حبل أفكارها القلقة على المستقبل .
لماذا و لماذا ولماذا
طلبت مني الحضور فوراً وكان لها ما أرادت
منذ عشرين عام و نيِّف ، في المدرسة،ذلك المكان الذي نكوِّن فيه العقد الأولى لشبكتنا الإجتماعية ...كانت علاقتي بها.
ارتقينا السلم التعليمي درجة درجة سوياً ... (من أولى إبتدائي ليـــــــــــن رابعة ثنوي و أحنا مع بعض) ....جمعتنا الأدراج ،و الملاعب،و الساحات ،و....قوائم الشرف.
في بداية كل عام دراسي جديد نعقد النية على الجد و الاجتهاد ، و على وقع أصداء هذا العهد تشتعل المنافسة الشريفة فيما بيننا.
قد أخل بعهدي ، فأبتعد قليلاً عن المراكز الأولى ، بينما هي ...تأبى إلا أن تكون في ذلك المكان الأثير على قلبها "الصدارة" ، حتى بات إشراكها في المسابقات المقامة على مستوى المناطق التعليمية أمر لابد منه فهي الحصان الرابح ،و هي خير من يمثل المدرسة.
وتمر السنون تلو السنون ، و تتضخم أحلامنا فتضيق بها جدران الفصول الحبيبة ذرعاً ، هنالك ، تفتح بوابات المدرسة إيذاناً لإطلاقنا إلى آفاق رحبة، فنطير كالفراشات، لكل واحدة منا "خارطة طريق"
وفي الجامعة، أجدني أمر أمام قوائم الشرف ، أبحث عن صديقتي، تُراها ..أما زالت تحتل مكاناً أثيرأً؟ فيقع ناظريّ على إسمها و قد نقش بلون من ذهب ، تسقط عليه أشعة الشمس فيردها بشموخ .
إن نجاحها المتواصل يرجع إلى نهجها القائم على البذل و الاجتهاد ، يعينه في ذلك سمو أخلاقها و اتقاد ذكائها و قدرتها الفذة في التواصل مع الآخرين، لذلك ، ما أن اقتحمت ميدان العمل (و بمدة قياسية) حتى تمت ترقيتها إلى منصب رئيس قسم.
وفي يوم من الأيام " ياها النصيب" ، وكعادتها قبل دخولها لأي مشروع ، نذرت جلّ وقتها و طاقتها محرراً في سبيل إنجاح هذا الزواج.
الجزء الثاني : الكأس المرة.
5 أعوام هو عمر زواجها ، و بمشيئة من الله و إرادته سبحانه ، أتت بطفلين جميلين إلى الوجود.
خلال تلك السنوات ، حكمت صديقتي عشها الهاني حكماً فردياً و بإصرار منها ، فالزوجة يجب أن تتولى زمام أمور" كل شي" في مملكتها.
فجزء كبير من أعمال المنزل يؤجل إلى ما بعد عودتها من العمل ، فغرف النوم و المطبخ و الغسالة و الترتيب و "التلبيق" من اختصاصها و " الباجي على الخدامة" ، ولا أعرف ماهية هذا "الباجي" ، كل ما أعرفه أن هذه الخادمة قد قادها حظها السعيد إلى " معزبة " تنجز عنها "بعض" الأعمال في أيام الأسبوع و "كل" الأعمال في العطل لتأتي هي ( الخادمة) لتستلم راتبها دون أدنى جهد منها .
زيارات أقارب الزوج و دعواتهم تلبى " بالكامل" فالزوجة " السنعة" هي من تصل رحم زوجها المقطوعة بدلا عنه.
أما الأطفال فتلك المنطقة المحرمة التي لا يسمح بدخولها لغير المصرح بهم ، و "بهم" بقاموسها تعني هي فقط.
و ما بين "غثا الدوام" و "شغل البيت" و "مجابَل الجدور" و "الركضة ورا اليهال" و "مواجيب الحمولة" و شراء ما ينقص و ما لا ينقص من حاجيات المنزل و متابعة تطعيمات الأطفال و حالتهم الصحية ، وتأدية دور الإبنة البارة و " الكنة" الصالحة ، كانت صديقتي الخارقة تسابق الزمن لتدخر ما يكفيها منه لتقف أمام المرآة ، تدفن آثار التعب بما جادت به دور التجميل من مساحيق، و ترسم ابتسامة منهكة.
يعود الزوج بعد يوم عمل طويل قضاه في المكتب أمام شاشة الكمبيوتر ليجد أمامه المشهد الآتي:
غرف مرتبة ، أرضية متلألئة ، وجبة جاهزة ، أطفال كالملائكة ..... و بقايا إمرأة.
****
في أحد الأيام (و كان يوم عيد) بادرت بالاتصال بها وكلي أمل أن أفوز بلحظة من لحظات فراغها النادرة وسط بحرها اللامتناهي من المسئوليات ، جاءني صوتها منهكاً:
هي: ألو
أنا: السلام عليكم .. عيدج مبارك
هي: هلااا.. عليكم السلام ..أيامج سعيدة ..شلونج؟
أنا: آنا بخير عساج بخير ...(يتم حشو المكالمة بمواضيع لا تودي ولا تييب)
هي : بقولج شي.
أنا: خير؟
هي : آنا خلاص ... انتهى الموضوع .. تطلقت
لأ!!!!
لم يكن خبر الطلاق بحد ذاته مفاجئاً بالنسبة لي ، فقد شهدتها تكتوي بنار انفصالها عن زوجها لمدة عام كامل ، فلم يأتِ الطلاق إلا يطلق رصاصة الرحمة على تلك العلاقة المتهالكة، لكن ما آلمني هي الحقيقة القاسية ، فصديقتي التي اعتادت شرب نخب نجاحها أراها الآن تتجرع من الكأس المرة.
على الرغم من إيمانها بقضاء الله و قدره ، و على الرغم من أن الموضوع منته بالنسبة لها منذ أمد بعيد ، إلا أن كلمة (لماذا؟) لا تفتأ تتقافز أمامها أينما أشاحت ببصرها.
لماذا...عندما تفيق على حقيقة عودتها إلى "جنة الأهل"
لماذا...عندما تحاصرها أسئلة صغارها عن والدهم فلا تجد الإجابة الشافية
لماذا ..تقطع حبل أفكارها القلقة على المستقبل .
لماذا و لماذا ولماذا
طلبت مني الحضور فوراً وكان لها ما أرادت
الجزء الثالث : نهج جديد و ثمار يانعة
في منزل والدها ، في غرفة الاستقبال ، المكان عينه الذي ضم ضحكاتنا مع الصديقات و حكايانا البريئة في الأيام "الخالية" ، جلست أمامها ، أتأمل ملامحها ، أغوص فيها ، علَّني أجد بريق فتاتي الذهبية فأنتشلها من تحت الأنقاض.
بنبرة تلميذ سهر الليالي الطوال في حفظ النظريات و حل المسائل قالت : كانت مشيئة الله ...فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ...لكني لم أدخر جهداً في إنجاح تلك العلاقة ، كان رضاه عني هاجسي فأين التقصير؟
قلت : ألا ترين أن من هن أكثر استرخاءً يتقلبن في نعيم الزوجية؟
قالت :هذا ما يحيرني ... فتغرق في بحر من الدموع الساخنة ... اقترب منها ، أضم جسدها المرتجف محاولة لم شتاتها ، فأجد نفسي أتلو على مسامعها الآية السادسة من سورة الكهف ، قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً)
صدق الله العظيم
فالله تعالى يطلب من رسوله الكريم (صلى الله عليه و سلم) أن يترفق بنفسه و يشفق عليها ، فهل أنت هالك نفسك (باخع نفسك) يا محمد أسفاً لأن قومك لم يستجيبوا لك ؟
رأيتها تعود إلى رشدها فقلت لها : لقد تم تلقيننا في المدارس أنه لا يفوز بالملذات إلا الجسورا و أن المطالب لا تنال بالتمني إنما تؤخذ الدنيا غلابا لكن هل علينا دائماً أن نغالب الدنيا و أن نظهر الجسارة حتى نفوز بالملذات؟ كلا.
هناك محطات في الحياة نمر عليها لا يطلب منا فيها سوى أن نجلس تحت الأشجار ، نتفيَّأ الظلال الباردة لنشهد تساقط الثمار، بدلا من تكبد عناء قطفها.
إن نهج البذل و العطاء اللامتناهي يؤتي أُكُلَه في مجالات مثل العمل و الدراسة ، أما في العلاقات (فالهـــــــون أبرك ما يكون) ، فكلما أحكمنا السيطرة على علاقاتنا بقبضة من حديد كلما أفتلتت من أيدينا ...وكذلك الزواج فالله تعالى يقول (ومن آياته أن خلق من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها
و جعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) صدق الله العظيم ، فالزواج أساسه السكينة ، لكن كيف تتحقق السكينة و المرأة تقابل زوجها بنفس مشحونة و جسد منهك بعد عناء يوم طويل؟ ليتك أخذت صداقتنا كمثال يحتذى به للعلاقات فهي "الأقل تكلفأً ، و الأكثر استرخاءً ،و الأطول أمداً".
أما الآن فكفاك جلداً لذات فقد نالت نصيبها من الجراح ، و إلتمسي الأعذار لنفسك فإنك مدينة لها بالكثير، تقبليها و وطدي علاقتك بها و اجعلي أساس هذه العلاقة الرفق.
بعد أن عرفت صديقتي نهجاً جديداً في الحياة ، أيقظت المارد الناعم في داخلها ليشهد تباشير الربيع بعد بيات قضاه في شتاء طويل و مظلم ، لا يوجد طلاق وردي اللون حلو المذاق لكني أرى حالتها الأكثر تحضراً من تلك التي تبدأ في المحاكم و تستمر فيها.
خرجت صديقتي من تجربتها المريرة و في جعبتها الكثير ،لتنظر إلى الدنيا بعين فتاة الأمس التي وقفت عند بوابة المدرسة ... لكن بخارطة جديدة.
هناك 8 تعليقات:
يالطيف..
دائما يدني المنهج العملي والتحليلي في كل مجالات حياتي... حتى الاجتماعية!
نعم ان العلاقات لايمكن ان تبنى على قانون فيثاغورث.. او ا نحللها في مختبر من الخطط والتكتيكات..
فائدة رائعة وصياغة اروع.. وقيمة الانسان في وجهة نظري.. هي مقدار ثقته بنفسه مهما كانت النتيجة..
ستعود صديقتك الى تميزها.. وابلغيها دعواتي وكل رجائي لتعود شمعة فريدة تنير مجتمعها.. ولا تحترق.
يا سلام عليك يا أستاذ حمام يبتها (قيمة الإنسان=مقدار ثقته بنفسه)
نعم كما تفضلت المجتمع الانساني أعقد من أن يتم تحليله بنظرية واحدة كما في العلوم الطبيعية1+1=2 وهذا ما أردت إيصاله فصديقتي تبنت نهجا واحدا في حياتها و أرادت تطبيقه في كل مراحل حياتها فكانت النتيجة قاسية.
الآن أضافت إلى رصيدها نهجاً ثانيا و سوف تلحقهما بالثالث و الرابع فالحياة بالنهاية مدرسة.
أشاركك أمنياتي في أن تعود صديقتي إلى تميزها (أرى حالياً بوادر مفرحة في ذلك) و إن شاء الله رسالتك راح توصل و شاكرتك مرورك
فعلا قناعتي تزداد يوما بعد يوم بأن هذا الكائن اللطيف خلق للدلال
وعلى قدر دلالها تزداد قيمتها
tulip
نعومتها يؤهلها للقيام بدور عام يتناسب وهذه النعومة..
كما ان خشونة الرجل تؤهله لدور مساو له في الاهمية ومختلف عنه بطبيعته..
عقليتنا بأن النساء للدلال فقط خاطئة.. هم للعمل والتحدي.. وتزداد قيمة المرأة بقدر ماتقدمه للمجتمع.. وليس بدلالها ياسيدي..
هكذا يجب ان توزن الامور.
هذا الركن الهادئ
فيه ميزه
البساطه تشع من كل جانب
بساطة في الكتابه
بساطه في شرح شخصيات القصه
والبساطه فن
لايفقهه الكثير
اشكرك
tulip
عزيزي/عزيزتي
وجهة نظر جميلة من إسم جميل شاكرتلك/لج هذا المرور
أستاذ حمام
أهلاً فيك مرة ثانية أستاذنا نورتنا، ردودك بمثابة دعم متواصل لي :)
نعم، كلنا خلقنا لإيصال رساله نخدم فيها مجتمعاتنا بطريقة أو بأخرى سواء كنا رجال أو نساء و طوبى لمن يحرص على أداء مهمته في الحياة
لكن لا بأس من الدلال فإنه يزيدنا تألقاً و تورداً نحن معشر النساء...شاكرتلك مرورك استاذ :)
براك
أشكرك جداً أخوي على هذا الإطراء الذي لم أتوقعه من أول تجربة لي في كتابة قصة قصيرة
و إن شاء الله تستمر المدونة على نهج البساطة
أمبيه قلبي عورني حيييييل على قصة رفيجتج
انا ملاحظة ان الزينين مالهم حظ
و الناس الجاحدين يذبحون الواحد من القهر
حسبي الله و نعم الوكيل على كل ناكرين المعروف
و الله يعوضها ان شاء الله باللي أحسن منه
و يعطيج الف عافية
حبيبتي تروث
إيه والله صدقتي خيراً تعمل شراً تلقَ
بس مو إلا الطلاق يكون فيه طرف معاه الحق و الطرف الثاني لأ.
آنا أشوف إن غلطة صديقتي إنها إستنزفت كل طاقتها على شي إهيا مو ملزومة فيه ...إي نعم لازم الزوجة تحافظ على بيتها نظيف و مرتب و إنها لازم تحسن إدارة بيتها،لكن الزواج مو مجرد بيت يلمع و طبخة لذيذة و خدامة تمشي على عجين ما تلخبطوش و عيال ينامون الساعة الفلانية و يقومون بالساعة الفلنتانية...دور الزوجة في الاساس هو خلق جو من الألفة.
آنا أتوقع إن صديقتي إذا الله كاتب لها تتزوج مرة ثانية راح تكون علاقتها الجديدة ناحجة لأنها تعلمت من غلطتها.
و شاكرتلج مرورج حياتي :*
إرسال تعليق